دورة مجلس جماعة الداخلة عنوانها التملص من المسؤولية والضحية الساكنة المغلوب على أمرها

أحداث الداخلة – محمد الدي

شهدت الدورة العادية للمجلس البلدي مجموعة من النقاشات دون فائدة تذكر بانعدام وغياب الحلول المقترحة حيث كان طموح الساكنة والتي انتظرت مخرجات الدورة عن كثب بحلحلت مجموعة من المشاكل وليس إلقاء اللوم على الآخر دون نتيجة تذكر.

وحاول اعضاء المجلس الرمي باللوم على مسؤولي القطاعات اﻻخرى والتملص من المسؤولية الملقاة على عاتقهم حيث كان من المفروض ان ينصب النقاش حول مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة مدينة الداخلة من ضعف و هشاشة البنية التحتية ومشاكل الإنارة العمومية والتطرق إلى الكورنيش وإعادة تهيئته من جديد وانعدام الفضاءات الرياضية والساحات العمومية وغيرها من المتنفسات للساكنة

و معالجة مشكل الإنقطاع المتكرر للماء و الواد الحار وإيجاد الحلول وليس إلقاء اللوم ورمي الكرة للطرف الآخر فهي مسؤولية مشتركة وجب أخدها بعين الإعتبار فالحلول ماتنتظره الساكنة وليس التملص من المسؤولية .

لذلك وجب ضرورة انفتاح المجلس الجماعي على مختلف المجالس من أجل تحصيل شراكات من شأنها تمكينه من بلورة مشاريع تهم تنمية المدينة وتخدم مصلحة المواطن، بعيدا عن استحضار الرؤية الانتخابية للأمور والصراعات السياسية التي مللنا منها .

فلطالما عارضنا المجلس القديم على سوء تدبيره ولا زلنا سنعارض حتى ترقى مدينة الداخلة إلى مصاف المدن الرائدة لأنها تملك جميع الإمكانيات لذلك .